أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم عن عرض مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى تحرير محتجز إسرائيلي في قطاع غزة، جاء هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لاستعادة جنودها ومواطنيها المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن هذه المكافأة تأتي بعد فشل المحاولات العسكرية لتحرير المحتجزين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى بكل الوسائل الممكنة لضمان عودة مواطنيها بسلام،
إسرائيل تعرض 5 ملايين دولار لكل من يساعد في تحرير مواطنيها من غزة
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع أي شخص يمتلك معلومات قيمة على تقديمها للسلطات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحكومة ستضمن حماية وسلامة من يتعاون معها في هذا الشأن.
وأشار نتنياهو إلى أن الوضع في غزة معقد للغاية، وأن الفصائل الفلسطينية تستخدم المحتجزين كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية، وأكد أن إسرائيل لن تتوانى عن استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان عودة مواطنيها، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بحماية أمن وسلامة شعبها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، وأشارت المصادر إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة للضغط على الفصائل الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة احترام حقوق المحتجزين وضمان معاملتهم بإنسانية، مشددة على أهمية التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وأكدت هذه المنظمات أن استخدام المحتجزين كورقة ضغط يعد انتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث يطالب العديد من الأطراف الدولية بضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد والعنف، ومع استمرار الأزمة، يبقى الأمل معقودًا على جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والأمن في غزة والمنطقة بأسرها.
طالع أيضًا:
اليونيفيل تدين الهجمات المتكررة على قواتها وتدعو إلى وقف العنف