في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم، دعا مندوب مصر أمام المجلس إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، في محاولة جديدة لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد المندوب المصري على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع الطويل الأمد وتحقيق تطلعات الشعوب نحو الأمن والاستقرار.
الدبلوماسية المصرية تدعو لاستئناف الحوار بين فلسطين وإسرائيل
وقال المندوب المصري في كلمته أمام المجلس: "إننا في مصر ندعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى العودة إلى طاولة المفاوضات فورًا، إن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار والتفاهم المتبادل، وأي تأخير في هذه العملية سيؤدي إلى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة".
وأضاف أن مصر مستعدة لدعم أي جهود تهدف إلى إعادة إحياء عملية السلام، وأنها تضع خبراتها الطويلة في هذا المجال في خدمة المجتمع الدولي.
وأكد المندوب المصري أن مصر ترى أن العودة إلى المفاوضات تتطلب إرادة سياسية حقيقية من الطرفين، والتزامًا بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك حل الدولتين الذي يعتبر الأساس لتحقيق السلام الدائم.
وشدد على أن أي تصعيد للعنف لن يخدم سوى تدمير المزيد من الأرواح وزيادة معاناة المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تناول المندوب المصري في خطابه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار والقيود المفروضة على قطاع غزة يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعقد فرص تحقيق السلام، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان توفير المساعدات الضرورية للمدنيين.
واختتم المندوب المصري كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا شريكًا ملتزمًا بالسلام والأمن في المنطقة، وستواصل جهودها الدؤوبة لتحقيق تسوية سلمية عادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
طالع أيضًا: