تواصل طائرات الجيش الإسرائيلية غاراتها المكثفة والعنيفة على مناطق متفرقة في لبنان، ويستمر حزب الله في شن صواريخ ومسيرات تجاه شمال ووسط إسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي حزام ناري صباح اليوم الأحد على بلدتي شقرا وبرعشيت في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
واسفرت الغارات الإسرائيلية فجر أمس السبت على منطقة البسطة الفوقا في بيروت، إلى سقوط 20 ضحية و66 جريحًا وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى أكثر من 3600 ضحية وأكثر من 15 الف جريحًا.
صواريخ ومسيرات تجاه إسرائيل
أصيبت سيدة في الخمسينات من عمرها، بجروح طفيفة نتيجة شظايا بعد رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد 25 الى 30 صاروخ اطلقت باتجاه البلدات ،فسوطة، معليا، يانوح ومعلوت ترشيحا، وتم اعتراض بعضها، والأخر سقط في منطقة مفتوحة.
وفي وقت سابق اليوم، دوت صافرات الإنذار في وسط إسرائيل، بما في ذلك مناطق هرتسليا والشارون والخضيرة ونتانيا، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض خمس صواريخ، بينما سقط صاروخ سادس في منطقة مفتوحة.
وفي الجليل الغربي، أُطلقت صلية صاروخية جديدة، بالتزامن مع اختراق طائرات مسيرة من لبنان الأجواء الإسرائيلية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو تمكن من اعتراض مسيرتين، دون وقوع إصابات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
وفي المقابل أمر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوب لبنان بالإخلاء وهن: سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة، تمهيدا للقصف، والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
رد حزب الله وهجمات متبادلة
في سياق متصل، أعلن حزب الله أنه استهدف، أمس السبت، مواقع إسرائيلية عدة بصواريخ ومسيرات، شملت قاعدة عسكرية ومدينة صفد وخمس مستوطنات شمال إسرائيل، إضافة إلى تجمعات للجنود ودبابات.
وذكر الحزب أنه نفذ 34 هجومًا في ذلك اليوم، بما في ذلك اشتباكات مباشرة مع قوات إسرائيلية جنوب لبنان.
تحركات دبلوماسية وتصريحات أميركية
زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، إسرائيل حيث التقى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي.
وفي اتصال هاتفي، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لوزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس التزام واشنطن بالبحث عن حل دبلوماسي في لبنان، بينما شدد كاتس على استمرار إسرائيل في "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مرحبًا بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة.
وطالع ايضا:
تطورات الجبهة الشمالية| ضحايا وجرحى في منطقة البسطة وسط بيروت وصواريخ تجاه إسرائيل