ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلاً عن ضابط في الجيش الإسرائيلي، أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية يقدّرون احتمال استئناف القتال في لبنان بنسبة تصل إلى 50%، مشيرين إلى أن استمرارية وقف إطلاق النار تعتمد على وضوح قواعد الاتفاق وآليات تنفيذه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تبادل الاتهامات بين الأطراف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه صباح الأربعاء الماضي.
ومن جانبه، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس، من أن الاتفاق لا يمثل نهاية الحرب، مهدداً بالعودة إلى "حرب ضارية" في حال خُرق وقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي المقابل، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بتنفيذ خروقات متعددة يومي الأربعاء والخميس، تضمنت "انتهاكات جوية وقصفًا باستخدام أسلحة مختلفة".
وأكد الجيش اللبناني أنه يتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
استمرار الضربات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عن شن غارات جوية استهدفت منشأة تابعة لحزب الله، زعم أنها تُستخدم لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوبي لبنان، في أول هجوم منذ سريان الاتفاق.
وكما قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة مركبا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وفقاً لتقارير إعلامية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أفراداً "مشتبهًا بهم" وصلوا عبر مركبات إلى مناطق جنوبية، معتبراً ذلك خرقاً للاتفاق.
جهود دولية لاحتواء التصعيد
في ظل التصعيد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن ممثلين أميركيين وفرنسيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار يواصلون عقد لقاءات مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وممثلي الأطراف، بما في ذلك قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، بهدف تثبيت الاتفاق وتجنب عودة القتال.
وطالع ايضا:
الجيش الإسرائيلي يحذر اللبانيين من الانتقال لـ 68 قرية جنوب لبنان
