قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إن إسرائيل، التي وصفها بـ"المهزومة" في جبهتي غزة ولبنان، هي من تقود الهجمات الجديدة على سوريا عبر الجماعات التكفيرية المسلحة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم"، أشار سلامي إلى أن هذه الهجمات، التي وقعت خلال الأيام الماضية، جاءت بعد "الهزائم الاستراتيجية" التي تعرضت لها إسرائيل.
وأضاف أن الجماعات المسلحة "واجهت ردوداً من الجيش السوري والقوات الشعبية" في محاولة لصد هذه الهجمات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد سلامي أن تلك العمليات تسببت في مقتل المستشار العسكري الإيراني البارز في سوريا، كيومرث (هاشم) بورهاشمي، المعروف بـ"الحاج هاشم"، واصفًا إياه بالقائد الشجاع.
ماذا حدث في سوريا؟
شنت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، يوم الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا استهدف مناطق في حلب وإدلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
واستعادت قوات الجيش السوري في أواخر عام 2016 بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها.
ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
وتمكنت الفصائل المسلحة من اجتياح قرى وبلدات في المنطقة، فيما أكدت سيطرتها على 75% من أحياء مدينة حلب وفرضها حظر تجوال مسائي داخل المدينة.
وأعلنت الفصائل تبعية حلب إداريًا لـ"حكومة الإنقاذ"، وهي حكومة مدعومة من هيئة تحرير الشام تدير إدلب وريفها.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 300 قتيل من المدنيين والعسكريين منذ اندلاع العملية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وطالع ايضا: