أكد المحلل السياسي من قطاع غزة، مصطفى إبراهيم، أن ما يجري هو في سياق حرب الإبادة، التي لا تقصر على القتل والتدمير والخراب والتهجير القسري، وإنما أيضًا حرب التجويع.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، أن التجويع سلاح لا يقل قسوة عن التدمير والقتل، مشيرًا إلى أن الأزمة تتفاقم بشكل خطير، مع دخول الحرب في الشهر الرابع عشر.
وتشير التقارير إلى أن المساعدات التي يسمح الجيش الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة، لا تتجاوز 30 شاحنة يوميا، تغطي ما بين 5% فقط من الاحتياجات الأساسية لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
وأكد مصطفى إبراهيم أن إسرائيل تستطيع السيطرة على الوضع، وضبط العصابات التي تستولي على المساعدات.
وتابع: "إسرائيل تستغل حالة الناس لزيادة تجويعهم، وتمارس هذا الأمر بشكل إجرامي، لأن ما تقوم به يندرج تحت مسمى جرائم الحرب، والناس تفقد حياتها يوميًا، وما يجري فاق عن الحد".
وأشار إلى أن وقف الحرب في غزة هو أمل كل سكان القطاع، إلا أن هناك حالة من التشاؤم وعدم التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن قرار وقف إطلاق النار بيد الحكومة الإسرائيلية.