كشف مسؤول إيراني كبير، اليوم الجمعة، أن طهران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا.
جاء هذا وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، كما نقلت عن مصدرين آخرين أن حزب الله اللبناني أرسل قوات إلى حمص.
إيران تعتزم زيادة عدد مستشاريها في سوريا
وقال المسؤول الإيراني الكبير، اليوم الجمعة، إن إيران تعتزم أيضا زيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في معركته مع الفصائل المسلحة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه من المرجح أن طهران ستحتاج إرسال معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا، واتخذت كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا ونشر قوات هناك، وفقا لوكالة رويترز.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتابع المسؤول الإيراني: "الآن، تقدم طهران دعما مخابراتيا ودعما يتعلق بالأقمار الاصطناعية لسوريا".
فيما قال مصدرين أمنيين لبنانيين، أن حزب الله أرسل الليلة الماضية عددا صغيرا من القوات المشرفة من لبنان إلى سوريا بهدف المساعدة في منع مقاتلي المعارضة من الاستيلاء على مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف ضابط من الجيش السوري ومسؤولان من المنطقة تربطهما صلات وثيقة بطهران لوكالة رويترز، أيضا أن قوات نخبة من جماعة حزب الله عبرت من لبنان خلال الليل واتخذت مواقع في حمص.
الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على الرستن وتلبسية
من جانبها، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، بعد سيطرتها أمس على مدينة حماة.
ونشرت الفصائل المسلحة صورا للحظة دخول قواتها إلى المدينتين اللتين تبعدان نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة حماة، كما أصبحت على بُعد 12 كيلومترا من وسط مدينة حمص.
واشتبكت الفصائل المسلحة مع قوات الجيش السوري في مدينة نوى غربي محافظة درعا، وفقا لوكالة الأناضول.
فيما ردت القوات السورية بقصف مركز مدينة نوى بقذائف الهاون وقصف قرية الجبيلية بالمدفعية.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض الفصائل المسلحة السورية اشتباكات مع قوات الجيش السوري بعدة مناطق في البلاد. وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
اقرأ أيضا
البنتاجون: الهجوم على القاعدة الأمريكية في سوريا يخلف إصابات بين الجنود