حمى القش، والمعروفة علميًا بالتهاب الأنف التحسسي، هي نوع من الحساسية التي تنجم عن عوامل بيئية مثل حبوب اللقاح من النباتات والعفن وفراء الحيوانات الأليفة.
وفقًا لدراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة، تؤثر حمى القش على مجرى الهواء العلوي.
وفي تقرير نشر عبر موقع "Healthshots"، نتعرف على أعراضها وأسبابها وطرق علاجها.
أعراض حمى القش
بحسب الدكتور جوتيرماي إس هيجدي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، تشمل الأعراض الشائعة لحمى القش العطس المتكرر، سيلان أو انسداد الأنف، الدموع الزائدة، والتعب الشديد في بعض فترات العام، مثل فصلي الربيع والخريف.
ولكن، يمكن إدارة هذه الحالة باستخدام الأدوية وبخاخات الأنف، بالإضافة إلى تجنب المسببات المسببة للحساسية.
الأعراض تشمل:
العطس: نوبات من العطس المتكرر.
سيلان الأنف أو الاحتقان: إفرازات مائية أو انسداد في الأنف.
حكة في العين: احمرار، دموع، أو تورم العين.
حكة في الحلق أو الفم: شعور بعدم الراحة في الحلق.
السعال: سعال جاف مصحوب بتنقيط أنفي خلفي.
التعب: الشعور بالإرهاق، خصوصًا خلال موسم الحساسية.
الصداع: بسبب الاحتقان في الجيوب الأنفية.
أسباب حمى القش
تساهم عدة عوامل بيئية في التسبب بحمى القش، أبرزها:
حبوب اللقاح: من مارس إلى سبتمبر، تنتشر حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب، مسببة ردود فعل تحسسية، خاصة عند الأطفال.
جراثيم العفن: تنمو وتنتشر في الأماكن الرطبة، وقد تؤدي إلى التهاب الأنف، وحتى الربو.
عث الغبار: هذه الطفيليات المجهرية تنتشر في الأثاث والسجاد والفراش، وتسبب ردود فعل تحسسية.
العوامل البيئية الأخرى: التلوث، مثل الدخان وغازات العوادم، يمكن أن يزيد من شدة الحساسية.
تشخيص حمى القش
يشمل تشخيص حمى القش مراجعة التاريخ الطبي والفحص البدني لتحديد الأعراض والمسببات المحتملة.
قد يتم أيضًا إجراء اختبارات حساسية أو تنظير الأنف لتقييم الحالة بشكل أكثر دقة.
علاج حمى القش
يمكن علاج حمى القش بطرق مختلفة:
تجنب المحفزات: تجنب المواد المسببة للحساسية، مثل البقاء في الداخل خلال موسم حبوب اللقاح.
العلاج المناعي: يشمل حقنًا أو أقراصًا تساهم في تقليل حساسية الجسم للمسببات.
العلاج البديل: غسولات الأنف المالحة والمستخلصات العشبية قد تساعد في تخفيف الأعراض.
تغييرات نمط الحياة: الحفاظ على بيئة نظيفة واستخدام مرشحات هواء قد يخفف الأعراض.
طالع أيضًا
فيروس كوكساكي وأعراضه: ما هي الخطوة الأولى عند اكتشاف الإصابة؟