ارتفاع ضغط الدم مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، لكنها لا تتطلب دائمًا اللجوء للأدوية فورًا، إذ يمكن السيطرة عليها بتغييرات بسيطة في نمط الحياة.
تبني عادات صحية يساهم في خفض الضغط بشكل طبيعي ويحمي القلب والأوعية الدموية من المضاعفات المحتملة.
تعد التعديلات الغذائية والنشاط البدني من الأدوات الفعالة في ضبط ضغط الدم المرتفع، خصوصًا عند وجود ارتفاع معتدل دون أمراض مزمنة.
تطبيق هذه التغييرات بشكل منتظم يمكن أن يقلل الاعتماد على الأدوية ويحسن الصحة العامة بشكل ملحوظ خلال أشهر قليلة.
التحكم في ضغط الدم من خلال نمط الحياة
أوضح البروفيسور فيليب كوبيلوف أن ارتفاع ضغط الدم لا يستدعي دائمًا العلاج الدوائي، خاصة عند الحالات المعتدلة.
يمكن السيطرة على الضغط عبر تغييرات صحية تشمل خفض الوزن، ممارسة الرياضة بانتظام، الإقلاع عن التدخين، والحد من الملح في النظام الغذائي.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تقييم الحالة الصحية قبل العلاج
ينصح الأطباء بتقييم الحالة العامة للمريض قبل اختيار العلاج، بما في ذلك وجود أمراض القلب، السكري، أو السمنة.
الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات، لذا تختلف خطة السيطرة على الضغط بحسب المخاطر الفردية لكل شخص.
تتضمن التعديلات الأساسية:
تقليل الوزن والحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي.
ممارسة نشاط بدني منتظم مثل المشي أو السباحة.
الإقلاع عن التدخين للحد من تأثير النيكوتين على الأوعية.
الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعالجة.
تشير الخبرة السريرية إلى أن الالتزام بهذه الخطوات يؤدي عادة إلى انخفاض الضغط وتحسن الحالة الصحية خلال 3 إلى 6 أشهر.
اللجوء إلى الأدوية عند الحاجة
إذا لم تتحسن مستويات الضغط بعد تطبيق تغييرات نمط الحياة، يُنظر حينها إلى الأدوية كخيار علاجي تكميلي.
يُعد هذا النهج خطوة تدريجية توازن بين السيطرة الطبيعية على الضغط والحاجة للعلاج الدوائي عند الضرورة.
طالع أيضًا
