بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بتهجير أهالي قريتين في المنطقة، وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي دخلت الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة.
وطالبت الأهالي بتسليم ما لديهم من أسلحة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها.
القوات الإسرائيلية تهجر القرى
وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية دخلت أيضًا إلى بلدة أم باطنة، مدعومة بعربات عسكرية ودبابات، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين.
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية بعد الاستيلاء عليها، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف صعبة بسبب النزاع المستمر.
وفي سياق متصل، أشار تلفزيون سوريا التابع للمعارضة إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في المنطقة.
وأوضح التلفزيون أن القوات الإسرائيلية دخلت أيضًا إلى بلدة أم باطنة، مدعومة بعربات عسكرية ودبابات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء هذه التطورات، معتبرة أن تهجير السكان يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
ودعت المنظمات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في الجنوب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تأتي في وقت حساس، حيث وصلت قوات المعارضة إلى دمشق وأطاحت بحكومة الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عامًا.
ويعتبر هذا التطور جزءًا من الصراع المستمر الذي يعاني منه سكان الجنوب السوري منذ سنوات، حيث تتزايد التوترات بين مختلف الأطراف المتنازعة.
وفي الختام، يبقى الوضع في الجنوب السوري متوترًا، حيث تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر هذه العمليات في الأيام القادمة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين.
طالع أيضًا: