أكدت الدكتورة تغريد زعبي الباحثة في مجال التربية في جامعة بار ايلان والمستشارة التربوية سابقًا والمحاضرة في كلية كنيرت، أن شراء الوظائف الجامعية في إسرائيل هي جزء من ظاهرة عالمية، بسبب زيادة الضغط الأكاديمي، وتطور التقنيات التي تسهل الغش في المستوى التحليلي.
كانت تقارير كشفت عن أن شبكات التواصل الاجتماعي باتت مليئة بمن يعرض خدمات لطلاب الجامعات من أجل التجهيز وإعداد الوظائف الجامعية، فيما يعرف باسم السيمنار، أو قد يصل الأمر إلى الأطروحة، مقابل مبالغ مالية مُحددة.
وأضافت الدكتورة تغريد زعبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس أن الظاهرة جديدة ولكنها تتفاقم في السنين الأخيرة، مشيرة إلى أنها موجودة قبل الحرب، ولكنها زادت بشكل كبير بعد الحرب.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الشركات على مواقع التواصل عبر الانترنت، مستعدة لعمل الوظيفة من الألف إلى الياء، وكل خدمة لها سعر مختلف، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحدث بسبب غياب الرقابة على تلك المواقع.
وتابعت: "هناك برنامج تقني في الحاسوب يكشف الوظيفة ما إن كانت منسوخة أم لا، ومصدر النسخ، وكل فقرة من أين تم اقتباسها، ولكن اليوم ومع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي صار الوضع أصعب".
وترى أنه يجب إلقاء اللوم على المدارس الثانوية، حيث لابد من تهيئة الطالب وتدريبه على القيام بالبحث، وتجهيزهم للحياة الأكاديمية، والتشديد في عملية التصحيح.