تعد البواسير من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن أن تسبب إزعاجًا كبيرًا للمرضى، إذ تظهر على شكل أوردة متورمة داخل أو حول فتحة الشرج والمستقيم.
قد تكون هذه الحالة مؤلمة ومصحوبة بحكة أو نزيف، لكنها في كثير من الأحيان قابلة للعلاج بطرق بسيطة في المنزل دون الحاجة إلى تدخل طبي.
ومع ذلك، في بعض الحالات المتقدمة، قد تستدعي البواسير علاجًا طبيًا متخصصًا لتخفيف الأعراض أو إزالة الأوردة المتضررة.
في هذا المقال، نستعرض أهم أسباب البواسير، أعراضها، وطرق علاجها المنزلية والطبية، بالإضافة إلى نصائح وقائية لتجنب الإصابة بها.
كيف تعرف أنك مصاب بالبواسير؟
تختلف الأعراض بناءً على نوع البواسير:
البواسير الداخلية: نادرًا ما تسبب ألمًا وغالبًا ما تمر دون ملاحظة، لكن يمكن أن يظهر دم في البراز.
البواسير الخارجية: تتسم بحكة وألم حول فتحة الشرج، ووجود كتل صلبة، وقد يصاحبها نزيف عند الجلوس أو الإخراج.
العلاج المنزلي للبواسير
يمكن تخفيف الأعراض باستخدام العلاجات المنزلية التالية:
1- وضع مراهم متوفرة بدون وصفة طبية.
2- شرب المزيد من الماء وزيادة تناول الألياف الغذائية.
3- استخدام الملينات عند الضرورة.
4- تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الألم والتورم.
العلاج الطبي للبواسير
في الحالات التي تتفاقم فيها الأعراض، قد يستدعي الأمر استشارة طبيب، حيث يمكن اللجوء إلى:
1- ربط الشريط المطاطي: لعزل الباسور عن تدفق الدم.
2- التخثر الكهربائي أو بالأشعة تحت الحمراء: لإزالة البواسير باستخدام الحرارة.
3- التدخل الجراحي: مثل استئصال البواسير أو تدبيسها لإعادة الأنسجة المتدلية إلى وضعها الطبيعي.
طرق الوقاية من البواسير
1- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
2- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
3- تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
4- ممارسة النشاط البدني لتحسين حركة الأمعاء.
5- عدم تأجيل الحاجة إلى الإخراج لتجنب الضغط.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو تفاقمت بشكل يؤثر على حياتك اليومية، عليك طلب المساعدة الطبية لتجنب المضاعفات مثل فقر الدم أو التجلطات.
طالع أيضًا