أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا جديدًا يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن السلطات الإسرائيلية فرضت عمدًا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى المياه بشكل كافٍ.
إسرائيل تواجه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
وأوضح التقرير أن القيود التي فرضتها إسرائيل على وصول الفلسطينيين إلى المياه أدت على الأرجح إلى آلاف الوفيات، ومن المحتمل أن تستمر في التسبب في الوفيات.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية عمدت منذ أكتوبر 2023 إلى عرقلة وصول الفلسطينيين إلى الكمية الكافية من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أثارت هذه الاتهامات ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي، فقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تزايد وتيرة العنف في غزة، محذرة من تداعياتها الكارثية على السكان المدنيين.
ودعت إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في جميع الأوقات.
أشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن هذه الأفعال تشكل جريمة حرب متمثلة في "الإبادة" و"أفعال إبادة جماعية".
وأكدت المنظمة أن هناك قصدًا للإبادة الجماعية من هذه السياسة، إلى جانب التصريحات التي تشير إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين رغبوا في تدمير الفلسطينيين في غزة، وبالتالي فإن هذه السياسة قد ترقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية.
طالع أيضًا:
المحكمة العليا تؤكد تمديد الاعتقال الإداري لمواطن من يافة الناصرة