في مواجهة تأثيرات التغير المناخي التي تهدد الأمن الغذائي، نجح علماء في تطوير نوع جديد من البطاطا القادرة على تحمل موجات الحرارة الشديدة.
تهدف هذه الجهود إلى تحسين قدرة المحاصيل الزراعية على النمو في بيئات تتسم بظروف مناخية قاسية، مما يمثل بارقة أمل لتعزيز الإنتاجية الزراعية.
تجارب ميدانية بنتائج مشجعة
بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أجرى فريق بحثي تجارب على هذه البطاطا المعدلة في ولاية أمريكية، وحققت التجارب زيادة ملحوظة في الإنتاج بلغت نسبتها 30% حتى في ظل الإجهاد الحراري.
التقنية المستخدمة تضمنت إدخال جينين جديدين لتحسين عملية التنفس الضوئي، مما جعل النباتات أكثر كفاءة في تحويل الطاقة إلى نمو فعال.
خطوة نحو الأمن الغذائي
الفريق العلمي أوضح أن هذه التحسينات تمنح النبات طاقة إضافية لتعزيز النمو، ما يجعل هذا الابتكار وسيلة واعدة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وقد تم توثيق نتائج الدراسة في دورية "غلوبال تشينج بيولوجي"، حيث وصفها الباحثون بأنها تقدم كبير لدعم الأمن الغذائي العالمي.
ومع ذلك، شدد الخبراء على ضرورة إجراء المزيد من التجارب في بيئات متنوعة لضمان فعالية هذا النوع من البطاطا في ظروف مناخية مختلفة.
طالع أيضًا
كيف تساهم البطاطا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية؟