أفادت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي منطقة المواصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى حالة من التوتر والقلق بين السكان. القصف جاء في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً ميدانياً متكرر، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
تفاصيل القصف
بحسب شهود عيان، فإن القصف المدفعي طال مناطق زراعية وسكنية في المواصي، وأدى إلى أضرار مادية في بعض المنازل والمزارع. لم ترد تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات بشرية حتى اللحظة، لكن الأهالي عبّروا عن خشيتهم من استمرار الاستهداف الذي يهدد حياتهم اليومية ويعطل النشاط الزراعي في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية المنطقة المستهدفة
منطقة المواصي تُعد من أبرز المناطق الزراعية في رفح، حيث يعتمد عدد كبير من السكان على إنتاجها الزراعي كمصدر رئيسي للعيش. أي استهداف لهذه المنطقة ينعكس مباشرة على الأمن الغذائي المحلي ويزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً صعبة بالفعل.
ردود الفعل المحلية والدولية
القصف أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرت مؤسسات حقوقية أن استهداف مناطق مدنية وزراعية يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. على الصعيد الدولي، تتابع منظمات إنسانية التطورات بقلق، محذرة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تعطيل جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وفي ختام هذه التطورات، نقلت وسائل إعلام عن مصدر حقوقي قوله: "استهداف المواصي يهدد حياة المدنيين ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار، ومن الضروري أن يتم احترام القوانين الدولية التي تحمي السكان والمناطق المدنية."
طالع أيضًا:
نتنياهو بحث فتح معبر رفح بالاتجاهين وتراجع تحت ضغط ائتلافه الحكومي