أكد مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف اليوم السبت الطابق الثالث من المستشفى بقذائف مدفعية، ما تسبب في حالة من الرعب بين المصابين والأطفال، دون أن يُسجل وقوع إصابات.
وقال أبو صفية إن المستشفى، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تعرض لتهديد مستمر، حيث تعرضت جدرانه للقصف بالرصاص والقذائف، مما جعلها تبدو وكأنها هدفًا عسكريًا.
وأضاف أبو صفية أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المستلزمات الضرورية، مثل المواد الطبية والأجهزة الطبية والمستلزمات الضرورية للحفاظ على عمل المستشفى، مثل الكهرباء والمياه والأكسجين.
ورغم الوعود التي تلقتها إدارة المستشفى، إلا أن المستلزمات لم تصل حتى الآن، ما جعل الوضع أكثر صعوبة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 وحدة دم فقط، بينما كان المستشفى في حاجة إلى 200 وحدة لتلبية احتياجات المرضى.
وأوضح أبو صفية أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بدخول المستلزمات المطلوبة، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم.
كما شدد على أن الطعام أصبح شحيحًا جدًا في المستشفى، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع توفير وجبات غذائية للجرحى الذين يعانون من ظروف صحية صعبة ويحتاجون إلى تغذية خلال فترة تعافيهم.
دعوة للتدخل العاجل
قال أبو صفية: "نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل لإدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل في اليوم للمصابين والفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأشار إلى أن المستشفى اضطُر لإجلاء حوالي 9 مصابين يحتاجون إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد حاليًا أكثر من 72 مصابًا في المستشفى.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف مستشفى كمال عدوان، حيث يشن الجيش منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وطالع ايضا:
الصحة الفلسطينية تناشد العالم بإدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان