أعلن أحمد الشرع، القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أن جميع الفصائل المسلحة في سوريا سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقده الشرع مع قادة الفصائل المسلحة، حيث ناقشوا شكل المؤسسة العسكرية الجديدة وأهدافها المستقبلية.
توحيد الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع
وأكد الشرع أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة السورية المؤقتة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن الفصائل المسلحة ستعمل تحت مظلة واحدة لتحقيق أهداف مشتركة.
وأضاف أن جميع الفصائل المسلحة سيتم حلها، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
كما أشار إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن، مما يعكس توجهًا نحو تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
وأضاف الشرع أن هناك دراسة جارية لرفع الرواتب في سوريا بنسبة 400%، في خطوة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وأكد الشرع أن سوريا المتعددة لن تتحول إلى أفغانستان، مشيرًا إلى أن البلاد منهكة من الحرب ولا تشكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب.
ودعا إلى رفع كافة العقوبات الأمريكية والأوروبية عن دمشق، لتمكينها من النهوض مجددًا.
كما طالب بشطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، وفقًا لتصنيفات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وأشار الشرع، الذي أصبح الحاكم العسكري الفعلي في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، إلى أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مؤكدًا على وحدة كافة المواطنين.
يذكر أن الفصائل المسلحة شنت هجومًا على عدة مناطق في سوريا منذ نحو أسبوعين، وسيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقًا العاصمة دمشق.
وأضاف أن الهدف من دمج الفصائل هو تحسين التنسيق بين القوات المسلحة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار الشرع إلى أن جميع الفصائل المسلحة سيتم حلها ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
وأضاف أن الحكومة السورية المؤقتة تعمل على رفع الرواتب في سوريا بنسبة 400%، وذلك في إطار تحسين الظروف المعيشية للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وفي ختام الاجتماع، دعا الشرع إلى رفع كافة العقوبات الأمريكية والأوروبية عن دمشق، مشددًا على أن سوريا المنهكة من الحرب لا تشكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب.
طالع أيضًا:
نيران صديقة.. البحرية الأمريكية تعلن عن سقوط طيارين اثنين فوق البحر الأحمر