أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانًا قويًا يعتبر مجلس الأمن الدولي مسؤولًا عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير التي تمر بها فلسطين.
وفي البيان، أكدت الخارجية الفلسطينية أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تتفاقم بسبب الهجوم الإسرائيلي والمواصلات العسكرية التي تستهدف المدنيين وتؤدي إلى تدمير المباني والمنشآت الحيوية.
الخارجية الفلسطينية تتهم مجلس الأمن بالتقاعس في وقف الهجوم
وأضافت أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من تنفيذ واجباته الأساسية، وهي حماية المدنيين وضمان حقوقهم وتوفير الأمان للسكان المحليين.
وأشارت إلى أن الفشل في وقف الهجوم والتهجير يعكس الفجوة الكبيرة بين الوعود والتصريحات الدولية والواقع الواقعي على الأرض.
وأكدت أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة للتدخل الفوري لوقف الهجوم وضمان الأمان للسكان الفلسطينيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضافت أن الأوضاع تتطلب تحركًا سريعًا وفعّالًا لتجنب تفاقم الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يجب أن يتحمل مسؤولية أكبر في مواجهة الأزمات الإنسانية وضمان حقوق الأفراد وحمايتهم من العنف والتهجير.
وأكدت أن الفلسطينيين يتطلعون إلى دعم دولي مستمر لضمان حقوقهم وحمايتهم من الظلم والهجوم.
طالع أيضًا:
تطورات جديدة في مفاوضات الأسرى.. الأيام المقبلة حاسمة لمصير المحتجزين