أصدرت قاضية أميركية حكما لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان.
من جانبه، كتب ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، وقال إن الحكم هو فوز للخصوصية، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه.
This ruling is a huge win for privacy.
— Will Cathcart (@wcathcart) December 21, 2024
We spent five years presenting our case because we firmly believe that spyware companies could not hide behind immunity or avoid accountability for their unlawful actions.
Surveillance companies should be on notice that illegal spying will…
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع المحامي علاء محاجنة، والذي أكد أن الحكم يعتبر بمثابة ضربة قاضية لهذه الشركة وحملها المسئولة عن عملية اختراق تطبيق أكثر من 1400 مستخدم مما أدى إلى مقاضاتها من قبل شركة ميتا، وهي الشركة الأم المسئولة عن تطبيق واتساب.
وأضاف أنه تم تحويل القضية إلى هيئة المحلفين لتحديد قيمة التعويضات مقابل الأضرار التي تسببت بها، متوقعًا أن تُقدر قيمة التعويضات بمئات الملايين من الدولارات.
ويرى "محاجنة" أن هذه الضربة القاصمة تأتي يعد ضربة أخرى لا تقل خطورة بعد أن تم إدراج نفس الشركة على اللائحة السوداء للاتجار التي تصدرها وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرق إلى أن من حق الأشخاص المتضررين في الواقعة، أن يرفعوا دعوى قضائية للمطالبة بتعويض شخصي من شركة "إن إس أو"، لافتا إلى أن تلك القضايا تحتاج ميزانية ضخمة والكثير من الوقت، ومشددًا في الوقت ذاته على أن مثل تلك الشركات تلعب دورًا أمنيا وسياسيا كبيرًا في إسرائيل.