أطلقت الإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الجمعة، حملة أمنية واسعة في ريف حماة الغربي، لملاحقة من وصفتهم ببقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكدت الإدارة السورية الجديدة أن مثل هذه الحملات تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد.
حملات أمنية لضبط فلول نظام الأسد
يجدر الإشارة إلى أن الإدارة شنت حملات مشابهة في مناطق متفرقة من سوريا، بما في ذلك منطقة الساحل غربي البلاد، معقل الطائفة العلوية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا اعتقال شخصيات كبيرة من بقايا نظام الأسد ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري.
كما أعلنت الإدارة، مساء أمس الخميس، تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مقتل شجاع العلي في قرية بلقسة
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إحدى تلك الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
كما ذكرت مصادر مختلفة أن شجاع العلي، أحد الموالين لنظام بشار الأسد، قتل ليلة الخميس، في قرية بلقسة بريف حمص، بعد اشتباكات مع عناصر إدارة العمليات العسكرية السورية.
اقرأ أيضا
الإدارة الجديدة في سوريا: ليس لدينا أي خوف تجاه إسرائيل المشكلة ليست معهم