ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الجيش الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن إمعان إسرائيل في جرائمها سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح.
وتابعت أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تستثنِ أحداً، وشملت أضراره وفظائعه الأجنة في بطون أمهاتهم، الذين قتلوا قبل أين يصلوا الدنيا، والموتى في القبور الذين ديست عظامهم بالجرافات الإسرائيلية.
الصحة الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في غزة
وحملت الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي والسلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك.
كما أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما انقطع الاتصال تماما مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل الجيش الإسرائيلي، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وسبق، وحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي المستشفى وطالبت صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبها أمس بحق 5 من كوادره، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 45400 شخص، وأكثر من 108 ألف مصاب، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضا
ترهيب الشهود بقضايا زوجها..الشرطة تفتح تحقيق مع سارة نتنياهو