أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله مساء الأحد، وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية قامت بتسيير آلياتها في شوارع القرية دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات أو مواجهات حتى الآن.
وذكرت المصادر أن الاقتحام جاء في إطار حملة عسكرية واسعة تنفذها قوات الجيش في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في عمليات الاقتحام والاعتقالات.
قوات إسرائيلية تشدد الإجراءات العسكرية في دير أبو مشعل
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله، وشددت من إجراءاتها على الحاجز العسكري المقام عند جسر بلدة عطارة شمال المحافظة، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة أسفل الجسر.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي، اقتحمت بلدة حجة شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث قامت بتفتيش المنازل والمحال التجارية، واعتقلت عددًا من المواطنين.
وأكدت المصادر أن هذه العمليات تأتي في إطار سياسة التضييق على الفلسطينيين وزيادة الضغط عليهم في مختلف مناطق الضفة الغربية.
من جانبها، أدانت السلطة الفلسطينية هذه الاقتحامات واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وأكدت السلطة الفلسطينية أنها ستواصل جهودها على الصعيد الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف معيشية صعبة نتيجة للإجراءات الإسرائيلية المستمرة، بما في ذلك الحواجز العسكرية والاقتحامات والاعتقالات التعسفية.
طالع أيضًا: