أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الخميس، أن قوة إسرائيلية معززة بالدبابات توغلت في أطراف بلدة بيت ليف بجنوب لبنان، وذلك لأول مرة منذ التوغل البري.
وأوضحت الوكالة أن دورية إسرائيلية معززة بدبابات الميركافا توغلت في أطراف البلدة، حيث فتش الجنود بعض المنازل والأحراش.
توغل إسرائيلي بالدبابات في أطراف بيت ليف
وبدأ التوغل في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث شوهدت الدبابات الإسرائيلية تتقدم نحو أطراف بلدة بيت ليف.
وأفادت التقارير أن الجنود الإسرائيليين قاموا بتفتيش المنازل والأحراش في المنطقة، مما أثار حالة من القلق والتوتر بين السكان المحليين.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التوغل هو الأول من نوعه منذ وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأثار التوغل الإسرائيلي ردود فعل غاضبة في الأوساط اللبنانية والدولية.
فقد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية هذا التوغل، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية والقوانين الدولية. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين في جنوب لبنان.
وتواجه لبنان تحديات أمنية كبيرة نتيجة التصعيد المستمر. فقد أدت التوغلات الإسرائيلية المتكررة إلى زيادة التوترات بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية، مما يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف والصراع في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأفادت التقارير بأن الجيش اللبناني عزز انتشاره في المناطق المتاخمة لبلدة بيت ليف، وذلك لمواجهة أي تصعيد محتمل.
ومن المتوقع أن يؤدي التوغل الإسرائيلي إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب لبنان، حيث يعاني السكان من حالة من القلق والتوتر.
وقد يؤدي التصعيد إلى زيادة التوترات بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، مما يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف والصراع في المنطقة.
ويعد التوغل الإسرائيلي في أطراف بلدة بيت ليف بجنوب لبنان تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
ومع استمرار التحديات الأمنية والتوترات السياسية، يبقى الأمل في تحقيق هدنة دائمة وحل سلمي يضمن حقوق الشعب اللبناني ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: