أفادت مصادر حقوقية بأن الجيش الإسرائيلي يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه، ويواصل رفض الكشف عن مكان احتجازه، يأتي هذا الإجراء بعد 11 يومًا من اعتقاله، مما أثار قلقًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي، يعمل دكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، اعتقلته القوات الإسرائيلية في 28 ديسمبر 2024، ومنذ ذلك الحين، لم يُسمح له بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله.
وأكدت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الحقوقية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يرفض السماح للدكتور حسام أبو صفية بلقاء محاميه، رغم الطلبات العاجلة بإرسال محامٍ لتقييم حالته.
حقوق الإنسان تطالب بالكشف عن مكان احتجاز الطبيب حسام أبو صفية
أثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تصاعد العنف في المنطقة واستهداف العاملين في المجال الطبي.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن العاملين في المجال الطبي محميون بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن استهدافهم يعرض المجتمع بأكمله للخطر، بما في ذلك المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وإصابات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تواصل القوات الإسرائيلية حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعها عن ادعائها السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن هناك أكثر من عشرين ألف شخص ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل من غزة، بسبب عدم وجود نظام رعاية صحية نشط في القطاع وفقدان مئات من العاملين في المجال الطبي قدرتهم على رعاية شعبهم.
تعكس هذه الحادثة حجم التحديات والمخاطر التي تواجه العاملين في المجال الطبي في غزة في ظل النزاع المستمر، وتؤكد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تضمن حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الحلول بشكل يعزز من الاستقرار والأمن في غزة.
طالع أيضًا:
نتنياهو يصادق على عمليات أمنية "هجومية ودفاعية" في الضفة عقب عملية قلقيلية