وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء لبناني منذ 15 عامًا.
وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة تلقاها ميقاتي الأسبوع الماضي من قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الذي يقود سورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
اجتماع لتعزيز العلاقات الثنائية
بدأت الزيارة بلقاء بين ميقاتي والشرع، حيث بحث الطرفان ملفات عديدة، أبرزها تصويب العلاقات بين البلدين، تنظيم عملية الدخول والخروج بين سورية ولبنان، وعودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
كما تناولت المحادثات فتح ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية والتقارير المتعلقة بظروف اختفائهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
عودة العلاقات بعد تغيير المعادلة السورية
تعد زيارة ميقاتي علامة بارزة في العلاقات اللبنانية-السورية، خاصة أنها الأولى لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد.
وأكد الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، الذي أدى اليمين الدستورية يوم الخميس الماضي، التزامه بإقامة "علاقات جيدة مع سورية"، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدولتين وصيانة الحدود بينهما.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع سورية
من جهته، يحرص أحمد الشرع، الذي تسلّم قيادة الإدارة السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد، على تعزيز علاقات سورية مع دول الجوار.
وفي إطار هذه الجهود، شهدت دمشق مؤخرًا زيارات لمسؤولين دوليين، من بينهم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الذي التقى الشرع أمس الجمعة.
رسالة إيجابية من دمشق
قال الشرع خلال اللقاء إن إدارته تسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول الجوار، بما يحقق مصالح الشعوب واستقرار المنطقة.
وتُعتبر زيارة ميقاتي خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات اللبنانية-السورية، وسط تحولات سياسية في البلدين.
وطالع ايضا:
تفاصيل لقاء ميقاتي وعون.. سحب السلاح من الليطاني والتواجد الإسرائيلى بالجنوب