هل تعلم أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة قد يكون له تأثير سلبي على صحتك النفسية؟ دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد كشفت أن الإكثار من التواجد على منصات السوشيال ميديا يزيد من مشاعر القلق والانزعاج وحتى الاكتئاب.
في هذا المقال سنعرف ما الذي يجعل هذه المواقع تؤثر علينا بهذه الطريقة؟ وكيف يمكننا تجنب تأثيراتها السلبية؟
ما علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية؟
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول على السوشيال ميديا يسجلون معدلات أعلى من الانزعاج النفسي مقارنة بغيرهم. على سبيل المثال:
1- سجل المستخدمون الدائمون 3.37 نقطة أعلى على مقياس الانزعاج.
2- الاستخدام المفرط يؤدي إلى مشاعر القلق والتوتر.
لماذا تسبب وسائل التواصل الاجتماعي الانزعاج؟
تؤدي عدة عوامل إلى تأثيرات سلبية، منها:
1- الإفراط في المعلومات: قصف الدماغ بالاتجاهات والأخبار يزيد من مشاعر القلق.
2- المقارنة بالحياة المثالية: ما نراه على السوشيال ميديا غالبًا مفلتر وغير واقعي، مما يسبب إحباطًا.
3- الخوف من التفويت: الإشعارات المستمرة تخلق شعورًا دائمًا بأنك تفتقد شيئًا مهمًا.
4- التوتر بسبب المحتوى المثير: تعريض المستخدمين لآراء متطرفة يعزز التحيزات والانزعاج.
كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية؟
لتقليل التأثيرات السلبية، اتبع النصائح التالية:
1- حدد وقتًا محددًا للاستخدام: اجعل وقت السوشيال ميديا محدودًا ومنظمًا.
2- تجنب المحتوى السلبي: اختر المحتوى الإيجابي الذي يضيف قيمة لحياتك.
3 - لا تستخدم السوشيال ميديا قبل النوم: اترك لعقلك فرصة للاسترخاء.
4- تفاعل بوعي: ابتعد عن المقارنات واستمتع بلحظاتك الشخصية دون قلق.
تُعد وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذا حدين؛ فهي تمنحنا التواصل والمعلومات لكنها قد تؤثر سلبًا على صحتنا النفسية عند الإفراط في استخدامها.
مع الاعتدال والوعي في التعامل معها، يمكننا الاستفادة منها دون الإضرار بحالتنا النفسية.
طالع أيضًا
أول قانون عالمي|حظر وسائل التواصل للمراهقين دون 16 عامًا
