هل تخيلت يومًا أن مجرد بقعة سوداء صغيرة على الجدار قد تكون مصدرًا لخطر صحي كبير؟ العفن الأسود ليس مجرد مشكلة جمالية في المنازل، بل هو عدو صامت يطلق سمومًا فطرية في الهواء، قادرة على التسبب في مشكلات صحية خطيرة مثل تجلط الدم ومشاكل التنفس.
فما هي أسرار هذا العفن؟ وكيف يمكننا الوقاية منه؟ في هذا المقال، نكشف عن خفايا العفن الأسود وطرق التخلص منه قبل أن يصبح خطرًا يهدد صحتك وصحة عائلتك!
ما هو العفن الأسود؟
العفن الأسود هو نوع من الفطريات يطلق سمومًا فطرية في الهواء، مما يؤدي إلى مخاطر صحية مثل تجلط الدم ونقص تروية الأنسجة.
وفقًا لتقرير نشره Gazeta.Ru، يُعتبر هذا النوع من العفن أكثر خطورة بسبب قدرته على التأقلم والنمو في بيئات متنوعة.
كيفية انتشار العفن الأسود
توضح أناستاسيا زورينا، أستاذة مساعدة في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية بجامعة بيرم للعلوم التقنية، أن العفن الأسود ينتشر عن طريق الأبواغ (Spores). يتميز هذا النوع بخصائص فريدة، منها:
1- التكاثر السريع
2- النمو على مجموعة واسعة من الأسطح
3- تحمل البيئات شديدة الحموضة
4- إطلاق سموم فطرية خطيرة
وتشير إلى أن هذه الأبواغ يمكن أن تدخل المنازل بسهولة، ويعتمد نموها على الظروف المناخية داخل المسكن.
في حال وجود رطوبة ثابتة وهواء راكد، تتكاثر الفطريات وتغزو الأسطح بعمق.
تأثير العفن الأسود على الصحة
العفن الأسود يُطلق سمومًا فطرية تخترق الجهاز التنفسي، مسببة أعراضًا صحية خطيرة تشمل:
1- السعال
2- الحساسية
3- الزكام
4- احتقان الجهاز التنفسي العلوي
5- التسمم
وتزداد خطورة العفن الأسود على مرضى الربو والحساسية، حيث يمكن أن يفاقم حالتهم إلى مستويات حرجة.
كيفية الوقاية من العفن الأسود
للحماية من العفن الأسود وتقليل فرص نموه،يوصى باتباع الإرشادات التالية:
1- استخدام مواد أولية مطهرة عند تجهيز الأسطح.
2- ضمان رطوبة معتدلة داخل المنزل.
3- تهوية المنزل بانتظام لتجنب الهواء الراكد.
4- التخلص من الأشياء الفاسدة بشكل فوري.
5- التحقق من أنظمة التهوية والصرف الصحي لضمان كفاءتها.
6- تنظيف الأرضيات والأسقف بانتظام.
العفن الأسود ليس مجرد إزعاج بصري في المنازل؛ بل يُعد تهديدًا مباشرًا للصحة العامة. الوقاية تبدأ بخلق بيئة صحية داخل المنازل، مع التركيز على التهوية الجيدة والتحكم في مستويات الرطوبة.
طالع أيضًا