يعد ألم القفص الصدري من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها النساء، ويمكن أن يظهر بشكل مفاجئ أو يستمر لفترات طويلة، مسبّبًا قلقًا كبيرًا.
هذا الألم قد يكون مرتبطًا بعدة أسباب تتراوح بين الإصابات البسيطة إلى حالات صحية معقدة، وقد يتفاوت في شدته من خفيف إلى حاد.
بما أن ألم القفص الصدري قد يشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات، من الضروري فهم الأسباب المحتملة لهذا الألم وتحديد متى يجب استشارة الطبيب.
في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى آلام القفص الصدري عند النساء، وفقًا لموقع "Very Well Health".
أسباب ألم القفص الصدري عند النساء
الإصابات
قد يتسبب السعال أو الانحناء أو الإصابة المباشرة في إجهاد العضلات، كما أن كسور الأضلاع من الحالات الشائعة نسبيًا وقد تسبب ألمًا حادًا في بعض الحالات.
في بعض الأحيان، قد تصاب الأضلاع بكدمات دون حدوث كسر. نادرًا ما يحدث كسر في القفص الصدري، لكن الصدمات قد تؤدي إلى تشوهات تتراوح من الكسور إلى ميل في الصدر.
التهاب غضروف الضلع
هو التهاب يصيب الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظم القفص، ويعد من الأسباب الشائعة للألم في هذه المنطقة.
في بعض الحالات، قد يشبه الألم ذلك الناتج عن نوبة قلبية، ويشعر به المريض عادةً عند لمس الأضلاع في المنطقة اليسرى من القفص.
الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
يعتبر من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ألم في القفص الصدري، لكن قد يكون من الصعب تشخيصه وعلاجه.
يشعر المصابون بهذا المرض بالألم حتى مع اللمسات الخفيفة، ويعانون أيضًا من إرهاق، ضبابية ذهنية، وتيبس صباحي.
الأمراض الروماتويدية
تشمل التهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي، التي قد تؤدي إلى آلام في منطقة القفص الصدري.
يمكن أن يساهم التهاب المفاصل الروماتويدي في ترقق العظام، بما في ذلك الأضلاع، نتيجة للمرض نفسه أو بسبب الأدوية المستخدمة لعلاجه.
الألم العصبي بين الضلوع
قد يحدث نتيجة لإصابة، هربس نطاقي، انضغاط الأعصاب، أو أسباب أخرى.
يتميز هذا الألم بحدته، ويمكن أن يسبب ألمًا في الصدر أو على طول أحد الأضلاع، ويزداد حدة عند الضغط على المنطقة بين الضلوع.
متلازمة انزلاق الضلع
تتسبب هذه المتلازمة في ألم شديد في الأضلاع السفلية، وتحدث عندما تنزلق الأضلاع العائمة تحت الأضلاع العليا وتضغط على الأعصاب بين الضلوع، مما يؤدي إلى ألم في المنطقة المتأثرة.
طالع أيضًا