تعاني العديد من النساء من مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وهي حالة قد تؤثر على صحتهن العامة وراحتهن النفسية.
في حين أن هناك العديد من العلاجات الطبية المتاحة، يمكن للنساء أيضًا الاعتماد على بعض الطرق الطبيعية التي تساهم في تنظيم الدورة الشهرية بشكل فعال.
تتنوع هذه الطرق بين التمارين الرياضية، والتغذية الصحية، والعلاجات العشبية، التي أثبتت الدراسات فائدتها في تحسين انتظام الدورة وتخفيف أعراضها.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الطرق الطبيعية وكيفية استفادة النساء منها لتحقيق التوازن الهرموني والصحي، استنادًا إلى موقع "Healthline".
طرق طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية
اليوجا
أظهرت دراسة أجريت عام 2017 على 64 سيدة أن ممارسة اليوجا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا ساعدت في انتظام الدورة الشهرية وتقليل أعراضها.
كما أظهرت دراسة أخرى عام 2013 أن ممارسة تمارين اليوجا 5 أيام أسبوعيًا لمدة 6 أشهر ساهمت في تقليل الهرمونات المرتبطة بعدم انتظام الدورة.
فقدان الوزن
تعد السمنة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، حيث تؤثر الخلايا الدهنية في الجسم سلبًا على الهرمونات.
لذلك، من المفيد فقدان الوزن الزائد للحفاظ على انتظام الدورة.
ممارسة الرياضة
تلعب الرياضة دورًا في تنظيم الدورة الشهرية، خصوصًا أنها قد تساهم في علاج عسر الطمث الأولي بتخفيف الألم المتعلق بالحيض.
لكن تحتاج هذه الفكرة إلى مزيد من البحث للتحقق من فعاليتها في تنظيم الدورة الشهرية غير المنتظمة.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة لتنظيم الدورة الشهرية، حيث يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالحيض، مثل التقلصات والنزيف.
القرفة
توصلت دراسة عام 2014 إلى أن القرفة يمكن أن تساهم في تنظيم الدورة الشهرية، وتعد علاجًا فعالًا لمتلازمة تكيس المبايض، كما تساعد في تقليل آلام الدورة والنزيف والغثيان المرتبط بعسر الطمث.
فيتامين د
أظهرت دراسة عام 2015 وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة احتمالية اضطراب الدورة الشهرية.
لذلك، من المهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الألبان والبيض، وكذلك التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي.
خل التفاح
تشير دراسة عام 2013 إلى أن شرب 15 مل من خل التفاح يوميًا قد يساعد في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
الأناناس
يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين صحة الرحم، حيث يساهم في تليين بطانة الرحم.
ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية لدعم فاعليته في تخفيف تقلصات الحيض.
طالع أيضًا