أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس يدعمان استئناف القتال في قطاع غزة إذا فشلت مفاوضات المرحلة الثانية المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق هدنة دائمة في المنطقة.
والاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية يتضمن ثلاث مراحل، تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسهيل عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
كما تشمل المرحلة الأولى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي حال فشل مفاوضات المرحلة الثانية، التي تتضمن ترتيبات إضافية لتحقيق الاستقرار، فإن نتنياهو وكاتس يدعمان استئناف العمليات العسكرية في غزة.
وهذا الموقف يعكس التوترات المستمرة بين الطرفين والصعوبات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة.
ومن جانبها، أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التزامها بضمان تنفيذ جميع مراحل الاتفاق بشكل كامل من قبل الطرفين.
وأعلنت أنها ستعمل بشكل مشترك لضمان التزام الأطراف بتعهداتها واستمرار تنفيذ المراحل الثلاث للاتفاق.
طالع أيضًا:
تصاعد التوترات.. نتنياهو وكاتس يأمران بتكثيف الهجمات الجوية في جنوب لبنان