أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفواً رئاسياً عن خمسة أشخاص، أحدهم بعد وفاته، هذا القرار جاء في إطار استخدام بايدن لسلطاته الرئاسية للعفو، وهو تقليد يتبعه العديد من الرؤساء الأمريكيين في نهاية ولاياتهم.
أحد الأشخاص الذين شملهم العفو هو القومي الأسود ماركوس جارفي، الذي توفي في عام 1940. جارفي كان قد أمضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن بتهمة الاحتيال عبر البريد قبل أن يتم تخفيف عقوبته من قبل الرئيس كالفين كوليدج في عام 1927، هذا العفو بعد الوفاة يعكس تقدير بايدن لمساهمات جارفي الكبيرة في تحسين مجتمعه والدفاع عن حقوق السود في الولايات المتحدة.
بايدن يعفو عن الناشطين رافي راجبير وكيمبا سميث برادي
بالإضافة إلى جارفي، شمل العفو الرئاسي الناشطين رافي راجبير وكيمبا سميث برادي، اللذين قدما مساهمات كبيرة في مجتمعاتهم، راجبير وسميث برادي كانا قد تعرضا لعقوبات قاسية، وتم تخفيف عقوباتهما بحيث تنتهي في 18 فبراير المقبل.
في بيان صادر عن البيت الأبيض، أكد بايدن أن هؤلاء الأشخاص الذين تم منحهم العفو قدموا مساهمات كبيرة في تحسين مجتمعاتهم، وأن العفو يعكس التزامه بالعدالة والإصلاح.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف البيان أن العفو الرئاسي هو جزء من جهود بايدن لتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف العقوبات غير العادلة التي تعرض لها بعض الأفراد.
بايدن قضى آخر أيامه كرئيس في ولاية ساوث كارولينا، حيث حث الأمريكيين على التحلي بالإيمان بيوم أفضل قادم. وتحدث بايدن إلى جماعة الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية حول سبب دخوله الخدمة العامة، مشيرًا إلى أن مارتن لوثر كينج وروبرت إف كينيدي كانا بطلين سياسيين له، وأكد بايدن على أهمية حركة الحقوق المدنية والدولة نفسها في مساره السياسي.
طالع أيضًا:
اشتباك على الحدود اللبنانية السورية يؤدي إلى إصابة عسكري لبناني