تعد مشاكل الأذن من الأمور التي قد يغفل البعض عن خطورتها، رغم تأثيرها الكبير على الصحة العامة.
من بين هذه المشكلات، يبرز تسوس الأذن كأحد الأمراض التي يمكن أن تتسبب في أعراض مزعجة وآلام شديدة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
قد يبدأ الأمر ببعض التورم البسيط أو الألم الخفيف، ولكن مع مرور الوقت وتجاهل العلاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
في هذا المقال سنتعرف على تسوس الأذن وفقًا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)
ما هو تسوس الأذن؟
تسوس الأذن، المعروف أيضًا بالتهاب الخشاء، هو عدوى بكتيرية تصيب خلايا الخشاء التي تقع خلف الأذن الوسطى.
قد تنتشر هذه العدوى من التهاب الأذن الوسطى غير المعالج، مما يؤدي إلى تورم واحمرار وتراكم الصديد في المنطقة المصابة.
أسباب تسوس الأذن
أظهرت بعض الدراسات أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى تسوس الأذن، منها:
1- التهاب الأذن الوسطى غير المعالج.
2- ضعف جهاز المناعة.
3- الإصابات في منطقة الأذن.
4- العدوى البكتيرية.
أعراض تسوس الأذن
عادة ما تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى تسوس الأذن، ومنها:
1- ألم شديد خلف الأذن، والذي يزداد عند الضغط على المنطقة المصابة.
2- الحمى.
3- الصداع.
4- تورم واحمرار خلف الأذن.
5- إفرازات صفراء أو خضراء تخرج من الأذن.
6- صعوبة في السمع.
7- الشعور بالتعب والإرهاق.
مضاعفات تسوس الأذن
إذا تُرك تسوس الأذن دون علاج، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
1- انتشار العدوى إلى الأغشية المحيطة بالدماغ، مما يسبب التهاب السحايا.
2- فقدان السمع الدائم نتيجة تلف الأعصاب والعظام في الأذن.
3- تأثير الالتهاب على العصب الوجهي، مما يسبب شللًا في عضلات الوجه.
4- تكون خراجات في منطقة الأذن أو الدماغ.
علاج تسوس الأذن
يختلف علاج تسوس الأذن بناءً على شدة العدوى وحالة المريض، وعادة ما يتضمن:
1- استخدام المضادات الحيوية، سواء عن طريق الفم أو الوريد، لعلاج العدوى البكتيرية.
2- الجراحة في الحالات الشديدة لإزالة الأنسجة المصابة.
3- الحفاظ على نظافة الأذن بشكل جيد.
4- علاج حساسية الأذن تحت إشراف الطبيب المختص.
طالع أيضًا