الصوت النابض في الأذن قد يبدو للبعض كظاهرة عابرة وغير مقلقة، لكنه في بعض الحالات قد يكون مؤشرًا على حالات صحية تحتاج إلى الاهتمام.
يُعرف هذا الصوت، الذي يتزامن مع دقات القلب، باسم "الطنين النابض"، وهو يرتبط بأسباب تتراوح بين العوامل البسيطة، مثل وضعية الاستلقاء، وصولًا إلى مشكلات أكثر تعقيدًا كارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الأوعية الدموية.
فما هو الصوت النابض؟ ولماذا يظهر؟ ومتى يتحول من ظاهرة عادية إلى مؤشر على مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل؟
ما هو الصوت النابض عند الاستلقاء؟.. متى يصبح مقلقًا؟
وفقًا للجراح الأميركي الدكتور أنتوني يون، يمكن أن يكون الصوت النابض ناتجًا عن الشرايين السباتية.
هذه الشرايين تنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى الرأس والجسم، وتمر بجانب الأذنين، مما يجعل النبض مسموعًا عند الاستلقاء على أحد الجانبين.
إذا كنت تسمع دقات قلبك بانتظام أثناء الاستلقاء، فقد يكون الأمر متعلقًا بحالة تُعرف بـ"الطنين النابض".
هذه الحالة تحدث عندما تتطابق الضوضاء الإيقاعية مع ضربات القلب، وتؤثر عادةً على الرأس أو الأذنين أو كليهما.
رغم أن هذه الحالة غالبًا ما تكون حميدة، فإنها قد تصبح علامة تحذيرية على مشاكل صحية أكثر خطورة.
الأسباب المحتملة للطنين النابض
1- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى تسريع تدفق الدم وإنتاج صوت نابض.
2- تشوهات الأوعية الدموية: مشاكل في الاتصال بين الشرايين والأوردة قد تسبب الطنين.
3- تصلب الشرايين: قد يكون دليلاً على تضيق الأوعية الدموية.
4- ورم في الرأس أو الرقبة: رغم ندرة هذه الحالة، فإنها قد تكون أحد الأسباب المثيرة للقلق.
إذا كنت تسمع هذا الصوت باستمرار أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الصداع أو الدوار، فمن الضروري استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية خطيرة.
طالع أيضًا