أعلن رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم، جيا يفراح، عن قرار تغيير اسم منطقة "E1" إلى "ترامب 1" أو "T1"، وفقًا لفضائية سكاي نيوز عربية.
وأوضح يفراح أن القرار يأتي تقديرًا لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإسرائيل خلال ولايته، مشيرًا إلى التوقعات ببناء حي استيطاني في المنطقة خلال ولايته الثانية.
فترة ترامب الثانية فرصة فريدة لتعزيز الاستيطان
وأكد أن فترة ترامب الثانية تمثل فرصة فريدة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مبرزًا عزمه على الضغط لمواصلة البناء.
وتمتد مستوطنة معاليه أدوميم من القدس شرقًا نحو البحر الميت، ما يهدف إلى تقسيم الضفة إلى شمال وجنوب، في خطوة تجعل إقامة دولة فلسطينية شبه مستحيلة، ما يثير انتقادات دولية واسعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يُذكر أن ترامب ألغى في بداية ولايته أمرًا تنفيذياً أصدره جو بايدن، كان يفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف، ما يُعتبر أحد أبرز خطواته لدعم الاستيطان الإسرائيلي.
وزير الطاقة يعلن تعزيز الاستيطان بالتعاون مع الولايات المتحدة
وسبق، وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن خطط لتعزيز الاستيطان والتحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وجاء هذا الإعلان بعد لقاء كوهين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد الوزير الإسرائيلي على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة.
ووفقًا لتصريحات كوهين، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتزم مواصلة العمل مع إدارة ترامب لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
اقرأ أيضا
كيف سيتعامل ترامب مع الملف الفلسطيني وغزة؟..سياسي يجيب للشمس