دعت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون إسرائيل، اليوم، الحكومة الأردنية إلى التدخل العاجل لإعادة أسيرين أردنيين من سجون إسرائيل.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن الأسيرين عمار حويطات وثائر اللوزي يواجهان ظروفًا صعبة في الأسر، وأنه يجب بذل الجهود اللازمة لضمان عودتهما إلى الوطن.
وأشارت اللجنة إلى أن الصليب الأحمر الدولي أبلغها بإبعاد الأسيرين، حيث تم إبعاد عمار حويطات إلى غزة، بينما بقي ثائر اللوزي في الأسر.
وأكدت اللجنة أن حويطات رفض إبعاده وطلب تحريره إلى الأردن، إلا أن هذا لم يتم، مما زاد من معاناته في الأسر.
وأضافت اللجنة: "نشكر المقاومة الفلسطينية في غزة على إدراج الأسرى الأردنيين ضمن قوائم التبادل في صفقة 'طوفان الأحرار'".
وشددت اللجنة على رفضها لسياسة الإبعاد لأي أردني، مطالبة وزارة الخارجية الأردنية ببذل الجهود اللازمة للسماح للأسرى الأردنيين بالعودة إلى وطنهم.
وقالت اللجنة: "نطالب وزارة الخارجية بالتدخل العاجل لإعادة ثائر اللوزي إلى الأردن، وإزالة كل المعوقات التي تمنع إعادة عمار حويطات في أي مرحلة قادمة من صفقة التبادل".
وفي سياق متصل، أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الإجراءات الانتقامية التي يتعرض لها الأسرى الأردنيون في سجون إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك 20 أسيرًا أردنيًا يعانون من ظروف قاسية ومعاملة غير إنسانية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإجراءات تزيد من معاناة الأسرى وتعرض حياتهم للخطر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت اللجنة أن الجهود الدولية والمحلية يجب أن تتضافر لضمان عودة الأسرى الأردنيين إلى وطنهم، مشيرة إلى أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية.
كما أكدت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين أنها ستواصل جهودها لتحقيق الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين في سجون إسرائيل، مشددة على أهمية الدعم الشعبي والرسمي لتحقيق هذا الهدف.
وقالت اللجنة: "لن نتوانى عن بذل كل الجهود الممكنة لضمان عودة أسرانا إلى وطنهم، وسنواصل العمل حتى تحقيق هذا الهدف".
طالع أيضًا: