رغم الفرح الذي تجلبه ولادة التوائم للعائلات، إلا أنها تترافق مع تحديات صحية واجتماعية تتطلب التخطيط والرعاية.
ومع استمرار الاتجاه نحو زيادة معدلات الحمل المتعدد، يصبح من الضروري توجيه المزيد من الدراسات والجهود لتقليل المخاطر وضمان أفضل رعاية ممكنة للأمهات والأطفال.
أسباب ارتفاع معدلات ولادة التوائم
في الوقت الذي تسجل فيه العديد من الدول انخفاضًا في معدلات الولادة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في ولادة التوائم، بما في ذلك الثلاثة توائم وأكثر، وهو ما يُعد ظاهرة غير مألوفة تستدعي الاهتمام والدراسة.
تشير الباحثة إليزابيث بايلي من جامعة برمنغهام سيتي إلى أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الزيادة:
التغيرات الاجتماعية
تأخر الحمل إلى أعمار أكبر.
زيادة استخدام تقنيات علاج الخصوبة.
العوامل البيولوجية
الإباضة المفرطة لدى النساء الأكبر سنًا نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة لاقتراب سن اليأس.
تخصيب أكثر من بويضة أو انقسام بويضة مخصبة إلى اثنتين.
المعدل العالمي لولادة التوائم
رغم ندرة ولادة التوائم نسبيًا، إلا أن الإحصاءات تشير إلى:
1 من كل 60 حالة حمل ينتهي بتوأم أو أكثر.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، يُولد 1 من كل 42 طفلًا توأمًا عالميًا، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بالماضي.
تأثير العمر على الحمل المتعدد
احتمال ولادة التوائم يتزايد مع تقدم سن الأم
أقل من 20 عامًا: 1 من كل 2000 حالة حمل.
35-39 عامًا: 1 من كل 57 حالة حمل.
الحمل المتعدد قد يشمل ما يصل إلى 9 أطفال نتيجة الإباضة المفرطة.
الولادة المتعددة في البلدان ذات الدخل المنخفض
تشير الدراسات إلى أن معدلات الولادة المتعددة ستشهد زيادة كبيرة بحلول عام 2100، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ويُعزى ذلك إلى:
1- تأخر سن الأمومة.
2- ارتفاع معدلات الخصوبة الإجمالية.
3- تطور معدلات الولادة عبر العقود
4- خلال الطفرة السكانية بين الأربعينيات والستينيات
5- معدل الولادات المتعددة كان يتراوح بين 12 و13 لكل 1000 حالة حمل.
6- متوسط عمر الأمهات: 26 عامًا.
التحديات الصحية المرتبطة بالولادات المتعددة
المخاطر الصحية للأم والأطفال
ارتفاع معدلات الوفيات الجنينية وحديثي الولادة.
مضاعفة المخاطر الصحية مقارنة بالحمل الفردي.
الولادة المبكرة
حوالي 60% من التوائم يولدون قبل الموعد المتوقع.
تعرض الأطفال لمشكلات صحية مثل صعوبات التنفس وانخفاض الوزن عند الولادة
طالع أيضًا
كل ما تريد معرفته عن هبوط الحبل السري: الأسباب، الأعراض، والعلاج