يُعد الأرز أحد أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، ويدخل في العديد من الوصفات الشهية.
ومع ذلك، فإن إعادة تسخينه قد تبدو عملية بسيطة لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية غير متوقعة.
فقد يؤدي الاحتفاظ بالأرز المطبوخ في درجة حرارة غير مناسبة أو إعادة تسخينه بطريقة غير صحيحة إلى نمو بكتيريا ضارة وإنتاج سموم قد تسبب التسمم الغذائي وفقًا لما كشفه موقع "تايمز أوف إنديا".
مخاطر إعادة تسخين الأرز
خطر تلوث العصوية الشمعية
يحتوي الأرز المطبوخ على بكتيريا العصوية الشمعية التي لا تموت بالطهي. وعند تركه في درجة حرارة الغرفة، تتكاثر الجراثيم وتنتج سمومًا لا تزول بالحرارة، مما قد يسبب التسمم الغذائي، الإسهال، الغثيان والقيء.
فقدان العناصر الغذائية
يؤدي التسخين المتكرر للأرز إلى فقدان العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن، مما يقلل من قيمته الغذائية عند تناوله.
تغير الملمس والطعم
قد يصبح الأرز جافًا أو صلبًا أو طريًا بشكل غير مرغوب فيه بعد إعادة تسخينه، مما يؤثر على جودة تناوله.
التسخين غير المتساوي
يمكن أن يؤدي التسخين غير المتساوي إلى بقاء بعض أجزاء الأرز باردة، ما يسمح ببقاء البكتيريا والسموم فيها، ويزيد خطر التسمم الغذائي.
خطر تلف الأرز
يجب حفظ الأرز المطبوخ بطريقة صحيحة، حيث إن تركه في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة يسمح للبكتيريا بالنمو بسرعة، مما يؤدي إلى فساده.
الإفراط في إنتاج النشا
إعادة تسخين الأرز قد تعيد تبلور النشا، مما يجعل عملية الهضم أكثر صعوبة، وقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ والغازات، بالإضافة إلى تأثيره على المؤشر الجلوكوزي، مما قد يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم.
نصائح لاستهلاك الأرز بأمان
1- تبريد الأرز المطبوخ في غضون ساعة واحدة من تحضيره.
2 -تجنب إعادة تسخينه أكثر من مرة.
3- التأكد من تسخينه جيدًا قبل تناوله.
4 -يفضل استهلاك الأرز فور إعداده بدلًا من تسخينه لاحقًا.
طالع أيضًا