أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية ستفرج غداً عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 أسيراً محكوماً عليهم بالمؤبد، و48 أسيراً محكوماً بأحكام عليا، و30 طفلاً، يُعتبر هذا الإفراج جزءًا من صفقة تبادل الأسرى التي أُبرمت مؤخرًا، والتي تهدف إلى تخفيف التوترات الأمنية والسياسية في المنطقة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن هذه الخطوة تأتي كجزء من تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والذي بُرِم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، يُذكر أن الاتفاق نصّ على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين تدريجيًا كجزء من جهود تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
الإفراج عن 48 أسيراً فلسطينيًا محكوماً بأحكام عليا و30 طفلاً غداً
وأكد البيان أن الإفراج يضم فئات مختلفة من الأسرى، بينهم قيادات بارزة في الفصائل الفلسطينية، إلى جانب عدد من الأطفال الذين كانوا محتجزين على خلفية اتهامات بالمشاركة في أعمال المقاومة، وأعرب مكتب إعلام الأسرى عن تقديره للجهود التي بذلها الوسطاء الدوليون لإتمام هذه الصفقة، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل لتحقيق باقي بنود الاتفاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي تصريح له، قال الناطق باسم حركة حماس: "هذه الخطوة تمثل انتصاراً جديداً لإرادة الحرية والصمود لدى الشعب الفلسطيني، ونؤكد التزامنا بتحقيق الحقوق الكاملة للأسرى"، وأضاف: "نأمل أن تسهم هذه المبادرات في بناء الثقة وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق سلام دائم وشامل".
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن شكرها للوسطاء الدوليين، مؤكدة أن الإفراج عن الأسرى يمثل خطوة إيجابية تسهم في تخفيف التوترات وتحقيق العدالة، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى الالتزام بجميع بنود الاتفاق، مشيرة إلى أن الإفراج عن الأسرى هو جزء من الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
طالع أيضًا: