أفاد موقع أكسيوس أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، صرح بأن إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق ما بين 10 و15 عامًا، جاء هذا التصريح في إطار الجهود الدولية المبذولة لإعادة بناء القطاع الذي تعرض لدمار هائل نتيجة الصراع المستمر.
وأوضح ويتكوف أن إعادة إعمار غزة تتطلب جهودًا كبيرة وتعاونًا دوليًا واسعًا، مشيرًا إلى أن البنية التحتية في القطاع تحتاج إلى إعادة تأهيل شامل.
إعادة إعمار غزة: تحديات وجهود دولية تمتد لعقد ونصف
وأضاف أن هناك حاجة ماسة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، بما في ذلك بناء المنازل والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى تحسين شبكات المياه والكهرباء.
وأشار ويتكوف إلى أن الوضع في غزة يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، مشددًا على أهمية التعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لتحقيق هذا الهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أعرب ويتكوف عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول العربية لدعم إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام المجتمع الدولي بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وأكد أن إعادة إعمار غزة ليست مجرد مسألة إنسانية، بل هي أيضًا ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة بتسهيل جهود إعادة الإعمار في غزة، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف، وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحسين حياة السكان الفلسطينيين في القطاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: