أعلنت حكومة بونتلاند ذات الحكم شبه الذاتي شمال الصومال، اليوم الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على جبال غوليس أسفرت عن مقتل قادة رئيسيين في تنظيم داعش.
وجاء الإعلان عقب تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أفاد عبر منصته "تروث سوشيل" مساء السبت، أنه أمر بشن غارات جوية دقيقة استهدفت كبير مخططي هجمات داعش وعددًا من الإرهابيين في الصومال.
تحذيرات من نشاط داعش في الصومال
ورغم أن وجود تنظيم داعش في الصومال محدود مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أن خبراء حذروا من نشاطه المتزايد في المنطقة.
وقد شُنَّت الغارات في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات منذ ديسمبر ضد داعش، الذي يُعتقد أنه أقام قاعدة له في جبال غوليس.
وأكدت حكومة بونتلاند أن الهجمات الجوية أدت إلى تحييد قادة رئيسيين في التنظيم، معتبرة ذلك تقدمًا كبيرًا في المرحلة الثانية من العمليات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الصومال تثمن الهجمات الأمريكية
وأثنت على المشاركة الأميركية ووصفتها بأنها "لا تُقدر بثمن"، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية عن الضربات.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو أن العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية"، واستهدفت "قادة كبار في داعش".
وأكد مكتب الرئيس حسن شيخ محمود أن هذه الغارات تعزز الشراكة الأمنية بين البلدين، بينما عبر الرئيس في منشور على منصة "إكس" عن امتنانه العميق لواشنطن.
مقتل عناصر داعش دون مدنيين
بدوره، صرح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد من عناصر داعش دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وتهدف العمليات المتواصلة إلى القضاء على التهديد الإرهابي الذي يواجه الصومال والمنطقة بأكملها.
اقرأ أيضا
نتنياهو قبل مغادرته لواشنطن: سنناقش القضايا الحرجة وإعادة المحتجزين