كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة طهران أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستويات مضادات الأكسدة والعلامات الالتهابية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وخاصة المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
شارك في الدراسة 44 امرأة تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، وجميعهن في مرحلة انقطاع الطمث ومصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وقام الباحثون بتقسيم المشاركات إلى مجموعتين:
1- مجموعة اتبعت نظام الصيام المتقطع، حيث امتنعن عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة يومياً.
2- مجموعة أخرى استمرت في اتباع نظامها الغذائي المعتاد.
نتائج الدراسة وتأثير الصيام المتقطع
أظهرت النتائج أن النساء اللاتي اتبعن الصيام المتقطع شهدن:
1- انخفاضاً ملحوظاً في مستويات مالونديالدهيد في المصل، وهو مؤشر على الإجهاد التأكسدي.
2- تحسناً في نسبة العدلات إلى الخلايا الليمفاوية، وهو مؤشر على تقليل الالتهاب.
3- زيادة في مستويات الكاتالاز، وهو إنزيم مضاد للأكسدة يساعد في حماية الخلايا من التلف.
4 -انخفاضاً ملحوظاً في إنزيمات الكبد، مما يشير إلى تحسن في وظائف الكبد.
خلص الباحثون إلى أن الصيام المتقطع قد يمثل استراتيجية غير دوائية فعالة في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يساعد في تخفيف أعراض المرض وتحسين بعض المضاعفات الأيضية المرتبطة به.
طالع أيضًا
