بعد 19 عامًا من الفراق|تيك توك يجمع توأمين ضاعا في شبكة تجارة الأطفال!

تابع راديو الشمس

بعد 19 عامًا من الفراق|تيك توك يجمع توأمين ضاعا في شبكة تجارة الأطفال!

بعد 19 عامًا من الفراق|تيك توك يجمع توأمين ضاعا في شبكة تجارة الأطفال!

shutterstock

في قصة مؤثرة مليئة بالمفاجآت، التقت توأم انفصلا عن بعضهما منذ ولادتهما، بفضل مقطع فيديو على "تيك توك"، بعد 19 عامًا من الفراق.


تقول آنو، التي كانت متأثرة بلحظة اللقاء الأول مع شقيقتها آمي: "كان الأمر أشبه بالنظر في مرآة، نفس الوجه، نفس الصوت.. أنا هي، وهي أنا".


البحث عن الشقيقة: البداية عبر تيك توك


بدأت القصة في نوفمبر 2021 عندما أرسل صديق لآنو، البالغة من العمر 19 عامًا، مقطع فيديو على تيك توك لفتاة ذات شعر أزرق تقوم بعمل ثقب في حاجبها.


أثار التشابه الكبير بينهما فضول آنو، مما دفعها للبحث عن الفتاة، التي تبين أنها تدعى آمي وتعيش على بعد 200 ميل في تبليسي.


التواصل والتخطيط للقاء: صدفة تفتح الباب أمام الحقيقة


من خلال صديق مشترك على فيسبوك، تمكنت الشقيقتان من التواصل، ثم اتفقتا على اللقاء في محطة مترو روستافيلي في تبليسي.


عند لحظة اللقاء، كان الموقف مشحونًا بالعواطف. تقول آنو: "لم أكن أحب العناق.. لكنني عانقتها".


المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث اكتشفت آنو بالصدفة أن آمي ظهرت قبل 7 سنوات في برنامج "جورجيا جوت تالنت"، وهو العرض الذي كانت تتابعه آنو أثناء وجودها في منزل عمتها بالقرب من البحر الأسود.


في ذلك الوقت، تلقّت عائلة آنو العديد من المكالمات من أشخاص لاحظوا التشابه، لكن والدتها اعتبرت الأمر مجرد صدفة.


مع استمرار البحث، اكتشف التوأم أنهما وُلدتا في نفس المستشفى في جورجيا، وهو مستشفى كيرتسكي الذي لم يعد موجودًا.


ورغم اختلاف تواريخ ميلادهما المسجلة، قادتهما تحرياتهما إلى حقيقة صادمة: تم تبنيهما عام 2002، دون علم والدتهما البيولوجية.


حكاية مؤلمة: شبكة تجارة الأطفال في جورجيا


كشفت التحقيقات عن أن والدتهما الحقيقية، أزا، والتي تعيش حاليًا في ألمانيا، لم تكن تعلم أن ابنتيها على قيد الحياة.


بعد الولادة، دخلت في غيبوبة، وعند استيقاظها أخبرها الأطباء أن التوأم قد توفي.


لاحقًا تبين أن الطفلتين وقعتا ضحية شبكة غير قانونية لتجارة الأطفال، التي كانت تعمل في جورجيا لعقود.


العدد المروع للضحايا: تجارة الأطفال في جورجيا


وفقًا للصحفية تمونا ميروسيدزي، التي أدارت مجموعة فيسبوك ساهمت في لمّ شمل العائلات، فقد تعرض نحو 100,000 طفل للسرقة والبيع في جورجيا بين الخمسينيات وعام 2005.


ورغم أن لقاء التوأم بوالدتهما البيولوجية لم يكن عاطفيًا كما كان متوقعًا، إلا أنهما تستمران في التواصل معها.



طالع أيضًا

حظر TikTok: كيف يؤثر على الصحة النفسية؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول