ضعف العضلات عند الأطفال.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يُعتبر ضعف العضلات عند الأطفال من المشكلات التي قد تثير القلق لدى الأمهات، خاصة عندما تظهر بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود خلل في القوة العضلية أو الحركة.

على الرغم من أنه قد يكون مرتبطًا بعدد من الأسباب المختلفة، إلا أن تشخيصه المبكر والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص تعتبران من العوامل الأساسية في تجنب تفاقم الحالة.

في هذا المقال، نستعرض أسباب ضعف العضلات عند الأطفال، أبرز الأعراض المرتبطة بها، وأساليب التشخيص والعلاج المتاحة لضمان صحة العضلات وحركة الطفل بشكل سليم استنادًا إلى ما ذكره موقع "Kids Health".

أسباب ضعف العضلات عند الأطفال

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف العضلات عند الأطفال، ومنها:

1- الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل الشلل الدماغي، والضمور العضلي الشوكي، والتهابات الجهاز العصبي.

2- بعض الأمراض العضلية مثل الضمور العضلي، والاعتلال العضلي.

3- الأمراض الوراثية التي تؤثر على قوة العضلات.

4- سوء التغذية، بما في ذلك نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين "د" والكالسيوم.

5- الإصابات مثل الكسور أو إصابات الدماغ.

6- تناول بعض الأدوية التي قد تسبب ضعف العضلات كأثر جانبي.

أعراض ضعف العضلات عند الأطفال

تتراوح الأعراض التي تشير إلى ضعف العضلات عند الأطفال وتشمل:

1- صعوبة في الحركة، مثل الزحف أو الوقوف أو المشي.

2- الشعور بالتعب السريع أثناء اللعب أو الأنشطة اليومية.

3- انخفاض في قوة العضلات.

4- تأخر في النمو الحركي.

5- صعوبة في البلع أو المضغ في بعض الحالات.

 تشخيص ضعف العضلات عند الأطفال

 يتم عادة تشخيص ضعف العضلات عند الأطفال من خلال:

1- الفحص البدني الشامل لتقييم قوة العضلات وحركتها.

2- مراجعة التاريخ الطبي للأم أثناء الحمل وللطفل بعد الولادة للتحقق من وجود مشاكل صحية.

3- إجراء تحاليل دم لفحص نقص الفيتامينات والمعادن.

4- استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتقييم حالة العضلات والعظام.

5- إجراء التحاليل الوراثية في بعض الحالات لتحديد السبب الجذري للمشكلة.

علاج ضعف العضلات عند الأطفال

يختلف العلاج بناءً على السبب الرئيسي للمشكلة ويشمل:

1- العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين الحركة.

2- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج السبب الأساسي أو لتخفيف الأعراض.

3- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.

نصائح للآباء

إليك بعض النصائح التي ينبغي على الآباء مراعاتها:

1- مراقبة نمو الطفل والاهتمام بأي تغييرات في قوة عضلاته أو قدرته على الحركة.

2- التأكد من أن الطفل يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن.

3- تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة لعمره.

طالع أيضًا