رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الخميس، مقترح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن استقبال إسبانيا للفلسطينيين في حال تهجيرهم من قطاع غزة، مؤكداً أن "أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".
وشدد ألباريس على أن "سكان غزة أنفسهم حسموا هذه المسألة، ولا ينبغي لأحد أن يناقش إلى أين يجب أن يذهب الفلسطينيون".
وأضاف أن "غزة جزء من مستقبل الدولة الفلسطينية، وهذا ما تؤمن به غالبية دول العالم، بما في ذلك إسبانيا، ونحو 150 دولة تعترف رسميًا بدولة فلسطين".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تضغط لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى
كان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح بأن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، "ملزمة قانونيًا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".
وأوعز كاتس إلى الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بإعداد خطة للسماح بـ"الخروج الطوعي" لسكان غزة إلى دول أخرى، في خطوة تعكس مساعي إسرائيل لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
ترامب يروج لمخطط تهجير سكان غزة
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي كشف فيها عن خطة تقضي "بإعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى، مع سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، وتحويله إلى ريفييرا الشرق الأوسط".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني، يروج ترامب لهذا المخطط، مشيرًا إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان بشدة، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات دولية وإقليمية، التي أكدت أن تهجير الفلسطينيين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وطالع ايضا:
نتنياهو: المرحلة الثانية من اتفاق غزة أكثر تعقيدًا وسنتمكن من إنجازها