ترجمة غير دقيقة.. ما حقيقة تصريحات ملك الأردن حول تهجير الفلسطينيين؟

تابع راديو الشمس

ترجمة غير دقيقة.. ما حقيقة تصريحات ملك الأردن حول تهجير الفلسطينيين؟

ترجمة غير دقيقة.. ما حقيقة تصريحات ملك الأردن حول تهجير الفلسطينيين؟

shutterstock

أثارت تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالثاني خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد، حول تهجير الفلسطينيين، غضب واستياء العديد، وخاصة عقب تحريفها وترجمتها الخاطئة من قبل وسائل الإعلام.


وكان الخلاف من الترجمة غير الصحيحة لتصريحات الملك، حيث قال عبد الله الثاني حول المقترحات بشأن غزة إنه "يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطة من مصر والدول العربية، وأعتقد أن النقطة المهمة هي كيف نجعل هذه الخطة تعمل بطريقة تعود بالنفع على الجميع"، بينما المحرف هو "يجب أن نضع في بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع"، وهو ما يكشف اختلاف المفهوم تماما.


الأردن يرفض تهجير الفلسطينيين


من جانبها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أصدر بيانه الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي زعم أن الولايات المتحدة تمتلك السلطة "لأخذ" غزة، في محاولة للضغط على الأردن ودول عربية أخرى لتبني خيار التهجير، وهو ما قوبل بإدانة واسعة.


وأوضحت الصحيفة أن ترامب، خلال اجتماع جمعه بالملك عبد الله وولي العهد الأردني الأمير الحسين، قال: "سنحصل على غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب، سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتز بها".


اجتماع في الرياض لمناقشة مستقبل غزة

وردًا على ذلك، شدد العاهل الأردني، على أن القادة العرب سيجتمعون في الرياض لمناقشة مستقبل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خططًا بشأن القطاع، وقال: "ننتظر هذه الخطط".


وخلال اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض، أكد الملك عبد الله رفضه القاطع لسياسات التهجير، مشددًا على أن تحقيق السلام العادل عبر حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي، وهو ما يتطلب دورًا فاعلًا من الولايات المتحدة.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


تسوية عادلة للقضية الفلسطينية


من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن مصر ستعمل مع واشنطن لتحقيق "تسوية عادلة للقضية الفلسطينية"، لكنه شدد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في وطنهم.


ووفقًا لـ"نيويورك تايمز"، حاول ترامب تصعيد الضغوط على مصر والأردن قبيل زيارة الملك عبد الله إلى البيت الأبيض، لكن هذه الضغوط لم تؤتِ ثمارها حتى الآن.


وفي تعليق على موقف العاهل الأردني، قال بريان كاتوليس، من معهد الشرق الأوسط، إن مبادرة الملك عبد الله لاستقبال 2000 طفل فلسطيني من المصابين والمرضى تأتي في إطار نهج تقليدي يتبعه القادة العرب عند التعامل مع ترامب، موضحًا أن هؤلاء القادة يدركون كيفية التعامل معه، ثم ينسقون مع الشخصيات الجادة في إدارته.


اقرأ أيضا

الوسطاء يكثفون جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول