يعاني بعض الأشخاص من تقلبات مزاجية مفاجئة من حين لآخر، وهي حالة قد تكون مقلقة في بعض الأحيان.
لكن في بعض الحالات، يمكن أن تشير هذه التغيرات إلى مشكلات صحية خاصة لدى النساء، كما يوضح موقع "هيلث لاين" الطبي.
مفهوم خاطئ: هل تحب النساء النكد؟
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن بعض النساء يفضلن إحداث الجدل لزيادة اهتمام شريك حياتهن، فإن التغيرات المزاجية التي يعانين منها غالبًا ما تكون مرتبطة بتغيرات فسيولوجية طبيعية تؤثر فيهن بشكل خاص.
الاختلالات الهرمونية وتأثيرها على المزاج
الهرمونات هي التي تنظم العمليات الفسيولوجية في الجسم من خلال انتقالها إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة.
عندما يحدث عدم توازن في مستوى الهرمونات، سواء بزيادة أو نقص، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيرات كبيرة في المزاج، وهو ما يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتقلبات المزاج لدى النساء.
أمراض الغدة الدرقية وتأثيراتها النفسية
فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها يمكن أن يؤدي إلى تغيرات مزاجية ملحوظة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل فقدان الوزن والشعور بالقلق أو العصبية.
الأحداث الصعبة والإجهاد المستمر، بالإضافة إلى التغيرات في نمط الحياة والمشاكل المالية والعاطفية، تؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يتسبب في تقلبات مزاجية سلبية.
التقلبات المزاجية وعلاقتها بالصحة العقلية
عندما تكون التقلبات المزاجية شديدة وسريعة وطويلة الأمد، قد تشير إلى وجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق، مما يستدعي استشارة مختصين في الصحة النفسية.
الأدوية وتأثيراتها على المزاج
بعض الأدوية قد تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في المزاج، خاصة الأدوية التالية:
1- الكورتيكوستيرويدات
تشمل الأدوية مثل بريدنيزون وكورتيزون وميثيل بريدنيزولون، والتي تُستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل والربو.
لكن إذا تم تناولها بجرعات كبيرة، قد تسبب تقلبات مزاجية شديدة، بما في ذلك الاكتئاب والهوس.
2- المنشطات الابتنائية الأندروجينية
تستخدم هذه المنشطات لتحسين الأداء الرياضي وعلاج تأخر البلوغ.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى تهيج أو قلق أو حتى أعراض هوس أو اكتئاب.
طالع أيضًا