أعربت الصحفية مشيرة توفيق، عن أملها في فشل مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وأن تفلح الجهود الدولية لإغاثة سكان القطاع وإدخال المساعدات الضرورية.
وأضافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الأوضاع والظروف المعيشية في قطاع غزة صعبة للغاية في ظل غلاء الأسعار وانعدام السيولة ومشاهد الدمار للبيوت والمنازل.
وتابعت: "هناك من يقول إنه إذا توفرت سبل الحياة الكريمة والآمنة في مكان آخر قد يغادر القطاع، وهذا يستدعي التدخل لإنقاذ الأمل في الدولة الفلسطينية وأن يبقى الفلسطينيون على أرضهم، والسكان هنا ليسوا ملائكة، لكي يتحملوا كل ما مروا به خلال الفترة الأخيرة، والناس تعاني بسبب الظروف الحالية، كما أنه ليس هناك أية معلومات مطمئنة عن المستقبل وهل سوف تتحسن الظروف أم لا".
وقالت إن الناس في قطاع غزة تحتاج إلى الأمل، وإن فقدان الأمل مع الظروف الصعبة كلها عوامل قد تزيد من الضغط على الناس، مشيرة إلى أنه من الصعب البقاء بدون خطة مستقبلية واضحة.
وأكملت حديثها: "لك أن تتخيل أن إنسان فقد منزله وفقد أطفاله وزوجته تدخل بضائع كمالية مثل الشيكولاتة والسكاكر، كيف ينظر إلى الحياة، والجزء الأكبر من الشاحنات محملة بالكماليات، والأولوية إدخال مواد البناء وآليات إزالة الركام، والبيوت المتنقلة والخيام".
وشددت في ختام حديثها على أنه لا يمكن الرهان على دماء الشعب الفلسطيني لهذه الفترة الطويلة.