قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن نتنياهو اشترط نزع السلاح من قطاع غزة وإبعاد حركة حماس عن الحكم، مقابل التقدم في المفاوضات.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع محمد ضراغمة الصحفي المختص في الشأن الفلسطيني من قناة الشرق، والذي يرى أن الرهان على الدبلوماسية المصرية التي تتحرك في المنطقة الرمادية وتبحث عن الحلول السلمية، والاتفاق على هدنة طويلة الأمد من أجل مصلحة كل الأطراف.
وأضاف: "كل الإشارات القادمة من إسرائيل غير مشجعة، ولكن حركة حماس تقول إنها متفائلة لأسباب موضوعية مثل أن نتنياهو أنهى مهمته في غزة وبعد 15 شهرًا من الحرب على غزة لم يستطع القضاء على حركة حماس".
وأوضح: "ما يجري في الإعلام يختلف عما يجري في الغرف المغلقة والكل يدرك أنه من الصعوبة القضاء على حركة حماس بشكل كامل، رغم أن عناصر الحركة ظهرت فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، لدرجة أن البعض قال إنهم خرجوا من تحت الأرض، وكانوا اعتقدوا أن بعضهم توفى و فوجئوا بظهورهم بعد إعلان الهدنة".
وأشار إلى أن هناك إمكانية للتوافق على مسألة اليوم التالي لوقف الحرب من خلال مقترح لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن مصر تتولى هذه المهمة وتبحث عن التوافقات في المنطقة الرمادية، وتبني جسورًا خفية بين حماس وبين السلطة الفلسطينية.