أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية تستمر في مماطلتها وتنصلها من الالتزامات وذلك باتخاذها قرار تعطيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من المرحلة الأولى.
وأشار المكتب في بيان له اليوم، إلى أن هذا الأمر يعد تلاعبًا بنفسية الأسرى داخل السجون ومحاولة للضغط على أهاليهم واللعب بمشاعرهم في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الإنسانية.
إسرائيل لا تحترم العهود والاتفاقيات
وأضاف مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، أن هذا السلوك يكشف مجددًا عن حقيقة إسرائيل التي لا تحترم العهود والاتفاقيات، حيث ترك أهالي الأسرى ينتظرون لساعات طويلة تحت المطر أملًا بلقاء أبنائهم الأسرى المحررين ليتفاجأوا بقرار التأجيل الجائر ما يزيد من معاناتهم ويفاقم حجم الظلم الواقع عليهم.
وشدد البيان على أن هذا التصرف اللاإنساني من السلطات الإسرائيلية يتطلب موقفًا حازمًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقاته دون تسويف أو مماطلة، مؤكدًا أن هذا التعنت الإسرائيلي لن يفلّ من عزيمة الأسرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
فجر الحرية قادم لا محالة
واختتم المكتب بيانه قائلًا "نطمئن الأسرى بأن فجر الحرية قادم لا محالة وأن تضحياتهم وصمودهم ستظل نبراسًا في مسيرة التحرير والكرامة".
وكان من المقرر أن تُطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، السبت، عقب تسليم حركة حماس 6 رهائن إسرائيليين، لكن نتنياهو أرجأ العملية مبررًا ذلك بانتهاكات حماس، مشيرًا إلى "المراسم المهينة" التي رافقت تسليم الرهائن واستغلالهم لأغراض دعائية.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، فقد تمثل الانتهاك الرئيسي في تسليم حماس لجثة اتضح لاحقًا أنها ليست لأحد الرهائن الإسرائيليين، حيث أُعيدت جثة الإسرائيلية شيري بيباس بعد 24 ساعة، مما أثار غضبًا داخل الحكومة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا