أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد عن قرار يمنع دخول جميع الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وهذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث يعتبر المسجد الأقصى من أهم الأماكن المقدسة لدى المسلمين، ويشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين خلال شهر رمضان المبارك.
وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، تم تسليم ست دفعات من الأسرى الفلسطينيين حتى الآن، ولكن تم تأجيل الإفراج عن 602 أسير ضمن الدفعة السابعة التي كان من المقرر تسليمها أمس السبت.
وهذا التأجيل جاء بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء السبت، حيث قرر تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ردًا على ما وصفه بانتهاكات من قبل حركة حماس.
وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 602 أسير فلسطيني يوم السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم ستة أسرى إسرائيليين.
كما أن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل الأسرى الإسرائيليين واستغلالهم لأغراض دعائية.
وهذا القرار أثار ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين، حيث يعتبر المسجد الأقصى رمزاً دينياً ووطنياً مهماً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أعرب العديد من الفلسطينيين عن استيائهم من هذا القرار، معتبرين أنه يأتي في إطار سياسة التضييق على الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقوقهم الدينية.
ومن جهة أخرى، شهدت باحات المسجد الأقصى اليوم اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، حيث نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية.
وهذا الاقتحام يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يزيد من حدة الوضع في المنطقة.
طالع أيضًا: